بالفيديو .. عيسى مراد يتحدث لـ"الثقة نيوز" حول رؤيته لتجاوز الاثار الاقتصادية لجائحة كورونا
14-07-2021 03:18 PM
الثقة نيوز - العين عيسى مراد لـ "الثقة نيوز": يجب خفض كلف التشغيلية والكهرباء على القطاعات المنتجة
عيسى مراد لـ"ثقة نيوز" :أتوقع انتهاء موجة أرتفاع الاسعار بحلول ايلول القادم
صدام المشاقبة - أكد عضو مجلس الاعيان و رجل الاعمال الوطني عيسى حيدر مراد ان الاقتصاد الاردني مر بتحديات كبيرة نتيجة للظروف التي رافقت جائحة كورونا، و هذه التحديات كان لها تأثير كبير جداً على النواحي الاجتماعية والحفاظ على فرص العمل، خاصة القطاعات التي تعرضت للإغلاق خلال الجائحة.
وتابع مراد حديثه خلال مقابلة صحفية مع موقع "الثقة نيوز" أن الاهم في الاقتصاد هو استمرار الدخل والرزق، مستشهداً بالمثل الشعبي "لا تبكي على من ضاع ماله .. ابكي على من وقف حاله"، لافتاً الى ان بعض هذه الامثال الشعبي التي تداولها اجدادنا قد تمثل نظريات اقتصادية صحيحة، ومشيراً الى أن الجائحة شكلت تحديات لقطاعات اثبتت وجودها ونجاحها رغم عدم وجود تكافئ للفرص لجيمع القطاعات، مضيفاً ان جائحة كورونا علمتنا كيف نتغلب على الظروف والمصاعب الاقتصادية.
وفي إجابته على سؤال لموقع "الثقة نيوز" حول رؤيته للاصلاح الاقتصادي، نوه مراد إلى أن الاصلاح الاقتصادي مرتبط بعوامل كثيراً سياسية وأقليمية وجغرافية ومجتمعية، لافتاً الى ان التحدي الاقتصادي الاهم هو زيادة نسب البطالة وضرورة توفير فرص العمل، وللتغلب على هذا التحدي يجب ان يكون هنالك "ثقة" بين مكونات الاقتصاد، مؤكداً على ان الاردن يتمتع بمزايا أقتصادية كثيرة، خاصة بجهود جلالة الملك عبدالله بن الحسين، الذي يتابع كافة الجوانب المتعلقة بتطوير الوضع الاقتصادي.
وأردف مراد ان تأثيرات جائحة كورونا الاقتصادية لم تكن مقتصرة على الاردن، وانما كانت على معظم دول العالم، مشدداً على أهمية الثقة، التي تتطلب إعادة النظر في بعض التشريعات، بحيث يتم منح المستثمر وشركات الانتاج كافة الامتيازات، معربا عن تفاؤله بمستقبل الأردن الاقتصادي، بسبب تمتع الأردن بموقع جغرافي مميز، و امتلاكه لعلاقات سياسية واتفاقيات تجارية مع معظم دول العالم.
واشار مراد إلى أن هنالك عددا من المؤشرات الاقتصادية التي تدعو للتفاؤل، أبرزها زيادة نسب الصادرات المحلية، رغم أن كلف التشغيلية ما زالت مرتفعة، مشددا على ضرورة دراسة كلف الكهرباء على القطاعات المنتجة، وهذا الأمر يجب أن تمنحه الحكومة الأولوية وتتخذ قرارات سريعة بشأنه.
وأردف مراد على أن هنالك حاجة لتعديل بعض بنود قانوني الاستثمار والشركات، بما يتوافق مع التغييرات الاقتصادية السريعة والتسهيلات المطلوب منحها للشركات المنتجة.
و وجه مراد رسالة إلى أصحاب الشركات والأعمال، حول ضرورة تطوير الوسائل العمل، بما يتناسب مع السوق والظروف التي فرضتها الجائحة.
ودعا مراد المواطنين لمزيد من الالتزام بمتطلبات السلامة العامة، من أجل التمكن من متابعة فتح القطاعات الاقتصادية، متابعة المسيرة الاقتصادية الأردنية.
وأستعرض مراد بعض أهم المشاريع المستقبلية الوطنية الكبرى، أبرزها مشروع المنطقة الحدودية الحرة مع الأردن مصر والعراق، ومشاريع البنية التحتية وأبرزها سكة الحديد للربط بين عمان والعقبة، بالاضافة الى إبرام العديد من الاتفاقيات التجارية الثنائية بين الأردن وعدة دول من أجل زيادة مستوى التبادل التجاري.
وختم مراد حديثه أن هنالك تحدي جديد للاقتصاد الأردني، يتعلق بارتفاع الاسعار نتيجة لارتفاع كلف الشحن وزياد الطلب على البضائع، بالاضافة الى الإجراءات الصحية التي تفرضها الحكومات، معربا عن توقعه انتهاء هذه الموجة من أرتفاع الأسعار بحلول شهر أيلول القادم نتيجة للتفاهمات الدولية والإجراءات والقرارات الحكومية.
عيسى مراد لـ"ثقة نيوز" :أتوقع انتهاء موجة أرتفاع الاسعار بحلول ايلول القادم
صدام المشاقبة - أكد عضو مجلس الاعيان و رجل الاعمال الوطني عيسى حيدر مراد ان الاقتصاد الاردني مر بتحديات كبيرة نتيجة للظروف التي رافقت جائحة كورونا، و هذه التحديات كان لها تأثير كبير جداً على النواحي الاجتماعية والحفاظ على فرص العمل، خاصة القطاعات التي تعرضت للإغلاق خلال الجائحة.
وتابع مراد حديثه خلال مقابلة صحفية مع موقع "الثقة نيوز" أن الاهم في الاقتصاد هو استمرار الدخل والرزق، مستشهداً بالمثل الشعبي "لا تبكي على من ضاع ماله .. ابكي على من وقف حاله"، لافتاً الى ان بعض هذه الامثال الشعبي التي تداولها اجدادنا قد تمثل نظريات اقتصادية صحيحة، ومشيراً الى أن الجائحة شكلت تحديات لقطاعات اثبتت وجودها ونجاحها رغم عدم وجود تكافئ للفرص لجيمع القطاعات، مضيفاً ان جائحة كورونا علمتنا كيف نتغلب على الظروف والمصاعب الاقتصادية.
وفي إجابته على سؤال لموقع "الثقة نيوز" حول رؤيته للاصلاح الاقتصادي، نوه مراد إلى أن الاصلاح الاقتصادي مرتبط بعوامل كثيراً سياسية وأقليمية وجغرافية ومجتمعية، لافتاً الى ان التحدي الاقتصادي الاهم هو زيادة نسب البطالة وضرورة توفير فرص العمل، وللتغلب على هذا التحدي يجب ان يكون هنالك "ثقة" بين مكونات الاقتصاد، مؤكداً على ان الاردن يتمتع بمزايا أقتصادية كثيرة، خاصة بجهود جلالة الملك عبدالله بن الحسين، الذي يتابع كافة الجوانب المتعلقة بتطوير الوضع الاقتصادي.
وأردف مراد ان تأثيرات جائحة كورونا الاقتصادية لم تكن مقتصرة على الاردن، وانما كانت على معظم دول العالم، مشدداً على أهمية الثقة، التي تتطلب إعادة النظر في بعض التشريعات، بحيث يتم منح المستثمر وشركات الانتاج كافة الامتيازات، معربا عن تفاؤله بمستقبل الأردن الاقتصادي، بسبب تمتع الأردن بموقع جغرافي مميز، و امتلاكه لعلاقات سياسية واتفاقيات تجارية مع معظم دول العالم.
واشار مراد إلى أن هنالك عددا من المؤشرات الاقتصادية التي تدعو للتفاؤل، أبرزها زيادة نسب الصادرات المحلية، رغم أن كلف التشغيلية ما زالت مرتفعة، مشددا على ضرورة دراسة كلف الكهرباء على القطاعات المنتجة، وهذا الأمر يجب أن تمنحه الحكومة الأولوية وتتخذ قرارات سريعة بشأنه.
وأردف مراد على أن هنالك حاجة لتعديل بعض بنود قانوني الاستثمار والشركات، بما يتوافق مع التغييرات الاقتصادية السريعة والتسهيلات المطلوب منحها للشركات المنتجة.
و وجه مراد رسالة إلى أصحاب الشركات والأعمال، حول ضرورة تطوير الوسائل العمل، بما يتناسب مع السوق والظروف التي فرضتها الجائحة.
ودعا مراد المواطنين لمزيد من الالتزام بمتطلبات السلامة العامة، من أجل التمكن من متابعة فتح القطاعات الاقتصادية، متابعة المسيرة الاقتصادية الأردنية.
وأستعرض مراد بعض أهم المشاريع المستقبلية الوطنية الكبرى، أبرزها مشروع المنطقة الحدودية الحرة مع الأردن مصر والعراق، ومشاريع البنية التحتية وأبرزها سكة الحديد للربط بين عمان والعقبة، بالاضافة الى إبرام العديد من الاتفاقيات التجارية الثنائية بين الأردن وعدة دول من أجل زيادة مستوى التبادل التجاري.
وختم مراد حديثه أن هنالك تحدي جديد للاقتصاد الأردني، يتعلق بارتفاع الاسعار نتيجة لارتفاع كلف الشحن وزياد الطلب على البضائع، بالاضافة الى الإجراءات الصحية التي تفرضها الحكومات، معربا عن توقعه انتهاء هذه الموجة من أرتفاع الأسعار بحلول شهر أيلول القادم نتيجة للتفاهمات الدولية والإجراءات والقرارات الحكومية.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع