خبير ينصح الأردنيين حول العملات المشفرة
16-05-2022 10:49 PM
الثقة نيوز - قال الخبير الاقتصادي حسام عايش، اليوم الاثنين، إنه من الصعب تقدير حجم تعامل الأردنيين بالعملات المشفرة، مقدما مجموعة من النصائح حولها، بعد انهيار سوقها بشكل مرعب.
ونصح عايش في حديث لـ "الثقة نيوز" الراغبين بالاستثمار في هذه العملات بأن يستثمروا بالفائض الذي لديهم وليس كل أموالهم، لكي يستطيعوا تعويض الخسارة إذا حصلت، بالإضافة لعدم الانسياق وراء النجاح المصنع وغير الحقيقي الذي يروج له المتعاملون مع العملات المشفرة، وأن يتعامل الموجودون في هذا السوق بحذر حتى تتضح صورة العملات المشفرة بشكل افضل.
وتابع حديثه بأنه من الضروري للمستثمرين البحث عن استثمار آمن، وليس استثمارا غير محسوب النتائج تحركه قوى مضاربة أو أحداث سياسية من الصعب توقعها.
وأضاف عايش أن الانهيار الذي حصل كان كبيرا، وأن تعويض الخسائر بالنسبة لكثيرين سيكون أمرا صعبا جدا، خصوصا أن بعض المتعاملين يستخدمون حصيلة ما لديهم على أمل الحصول على ربح سريع. وبين أن وضع العملات المشفرة خطير للغاية كونها جزءا من حرب اقتصادية، وأن ارتفاعها وانخفاضها يأتي تبعا لقرارات عالمية من الغرب وأميركا.
وزاد ان لا قوانين تحكم سوق العملات المشفرة، ولا توجد قوانين تحكمه، بل تحكمه المضاربة، وعمليات خارج سياق القانون والحماية، وأنه سوق لا يوجد ضمانات تتعلق به، ولا توجد مرجعية تعوض أي خسارة، ولا يوجد قانون أو جهة ناظمة تنظمه، بالإضافة لوجود مخاطر عالية في التعامل بهذا السوق.
وأوضح أن انخفاض سوق العملات المشفرة بهذا الشكل المرعب مرتبط بالعقوبات المفروضة على الدول، إذ أن دولا عالمية وراء خفضها، وانها محاولة أميركية غربية لمنع روسيا من استخدام العملات.
وبين أنه يوجد فرق بين العملات المشفرة، وبين العملات الرقمية التي تصدرها البنوك المركزية في العالم، والتي يوجد لها مرجعية قانونية ومضمونة.
وانخفض سوق العملات الرقمية في الفترة الماضية بشكل مرعب بانخفاضات قياسية غير معهودة، وصلت لأن خسرت بعض عملات كل قيمتها، وبخسارة وصلت لمليارات الدولارات.
ونصح عايش في حديث لـ "الثقة نيوز" الراغبين بالاستثمار في هذه العملات بأن يستثمروا بالفائض الذي لديهم وليس كل أموالهم، لكي يستطيعوا تعويض الخسارة إذا حصلت، بالإضافة لعدم الانسياق وراء النجاح المصنع وغير الحقيقي الذي يروج له المتعاملون مع العملات المشفرة، وأن يتعامل الموجودون في هذا السوق بحذر حتى تتضح صورة العملات المشفرة بشكل افضل.
وتابع حديثه بأنه من الضروري للمستثمرين البحث عن استثمار آمن، وليس استثمارا غير محسوب النتائج تحركه قوى مضاربة أو أحداث سياسية من الصعب توقعها.
وأضاف عايش أن الانهيار الذي حصل كان كبيرا، وأن تعويض الخسائر بالنسبة لكثيرين سيكون أمرا صعبا جدا، خصوصا أن بعض المتعاملين يستخدمون حصيلة ما لديهم على أمل الحصول على ربح سريع. وبين أن وضع العملات المشفرة خطير للغاية كونها جزءا من حرب اقتصادية، وأن ارتفاعها وانخفاضها يأتي تبعا لقرارات عالمية من الغرب وأميركا.
وزاد ان لا قوانين تحكم سوق العملات المشفرة، ولا توجد قوانين تحكمه، بل تحكمه المضاربة، وعمليات خارج سياق القانون والحماية، وأنه سوق لا يوجد ضمانات تتعلق به، ولا توجد مرجعية تعوض أي خسارة، ولا يوجد قانون أو جهة ناظمة تنظمه، بالإضافة لوجود مخاطر عالية في التعامل بهذا السوق.
وأوضح أن انخفاض سوق العملات المشفرة بهذا الشكل المرعب مرتبط بالعقوبات المفروضة على الدول، إذ أن دولا عالمية وراء خفضها، وانها محاولة أميركية غربية لمنع روسيا من استخدام العملات.
وبين أنه يوجد فرق بين العملات المشفرة، وبين العملات الرقمية التي تصدرها البنوك المركزية في العالم، والتي يوجد لها مرجعية قانونية ومضمونة.
وانخفض سوق العملات الرقمية في الفترة الماضية بشكل مرعب بانخفاضات قياسية غير معهودة، وصلت لأن خسرت بعض عملات كل قيمتها، وبخسارة وصلت لمليارات الدولارات.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع