فتاة تهدد بحرق نفسها داخل أحد المصارف وآخر يحتجز رهائن داخل بنك في لبنان
14-09-2022 03:42 PM
الثقة نيوز - دخلت امرأة إلى أحد مصارف العاصمة اللبنانية بيروت، الأربعاء، وهددت بإحراق نفسها، مطالبة باسترداد وديعة شقيقتها.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني لبناني قوله، الأربعاء، إن "مودعون أحدهم على الأقل يحمل سلاحا يحتجزون رهائن في المصرف".
وألقت "س.ح" البنزين على نفسها وهددت بإحراق نفسها، في حال عدم تسليمها وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة، بحسب وكالة الإعلام الرسمية.
ونشرت المرأة فيديو على صفحتها في فيسبوك، وقالت إنها اقتحمت فرع أحد المصارف وهددت بإحراق نفسها في حال لم تسترد وديعة شقيقتها التي تتعالج من السرطان في أحد المستشفيات.
ولاحقا، قالت جمعية المودعين: "المودعة المسلحة تغادر المصرف بعد حصولها على 20 ألف دولار من مدخراتها لعلاج شقيقتها من السرطان".
وفي أغسطس الماضي، احتجز مسلح رهائن بمصرف آخر في لبنان بعد ساعات من حادثة الفتاة ، وسلم نفسه لقوات الشرطة، بعد اتفاق على تسلم جزء من ودائعه المالية لعلاج والده.
ووافق المسلح على تسليم نفسه بعد قبوله بأخذ 30 ألف دولار من ودائعه في البنك، التي قال إنها تفوق 200 ألف دولار.
ويعاني لبنان من أوضاع اقتصادية صعبة منذ نحو ثلاث سنوات، تسببت بانهيار قيمة العملة المحلية، وأزمة في قطاع المصارف والصيرفة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني لبناني قوله، الأربعاء، إن "مودعون أحدهم على الأقل يحمل سلاحا يحتجزون رهائن في المصرف".
وألقت "س.ح" البنزين على نفسها وهددت بإحراق نفسها، في حال عدم تسليمها وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة، بحسب وكالة الإعلام الرسمية.
ونشرت المرأة فيديو على صفحتها في فيسبوك، وقالت إنها اقتحمت فرع أحد المصارف وهددت بإحراق نفسها في حال لم تسترد وديعة شقيقتها التي تتعالج من السرطان في أحد المستشفيات.
ولاحقا، قالت جمعية المودعين: "المودعة المسلحة تغادر المصرف بعد حصولها على 20 ألف دولار من مدخراتها لعلاج شقيقتها من السرطان".
وفي أغسطس الماضي، احتجز مسلح رهائن بمصرف آخر في لبنان بعد ساعات من حادثة الفتاة ، وسلم نفسه لقوات الشرطة، بعد اتفاق على تسلم جزء من ودائعه المالية لعلاج والده.
ووافق المسلح على تسليم نفسه بعد قبوله بأخذ 30 ألف دولار من ودائعه في البنك، التي قال إنها تفوق 200 ألف دولار.
ويعاني لبنان من أوضاع اقتصادية صعبة منذ نحو ثلاث سنوات، تسببت بانهيار قيمة العملة المحلية، وأزمة في قطاع المصارف والصيرفة.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع