مستوطنون يشكلون ميليشيات مسلحة .. والفلسطينيين أهداف رصاصهم - تفاصيل
الثقة نيوز - قالت هيئة حقوقية إن "مستوطنين بدأوا منذ بضعة أشهر، بتشكيل مليشيا مسلحة تحت مسمى الحرس المدني، للقيام بعمليات تمشيط ليلية لمساعدة الجيش الإسرائيلي بالتصدي للفلسطينيين على الطريق الذي يمر ببلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس (شمال الضفة)".
وأوضح "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان"، في تقرير أصدره اليوم السبت، أن "الحرس المدني، الذي يعمل تحت سمع وبصر جيش الاحتلال، وبرعايته الكاملة، ميليشيا مسلحة نواتها الأولى انطلقت من مستوطنة يتسهار، جنوبي نابلس، وبدأت تتمدد مستخدمة أسلحة المستوطنين الشخصية المرخصة من الإدارة المدنية".
وأشار المكتب إلى أن "الميليشيا لا تدعي أنها بديل للجيش الإسرائيلي، بل أحد أذرعه لكن في زي مدني، وتتولى تسيير دوريات ليلية على الطرق لمساعدة الجيش في مهامه".
وأضاف أن "هذه المليشيا لا يقتصر دورها على توفير الحماية لحركة المستوطنين على الطرق، كما تدعي، وهي لم تقدم ضمانات لأحد تؤكد عدم قيامها باعتداءات على الفلسطينيين".
ونوه إلى إعلان الاحتلال نهاية تموز/يوليو الماضي عن دعمه لمشروع "ماجن" الذي يستهدف تجنيد المستوطنين في القدس المحتلة وتدريبهم على حمل السلاح، مع نشر مئات الكاميرات في الشوارع والبلدات الفلسطينية لتعزيز القبضة الأمنية على المدينة.
ويقوم هذا المشروع على تشكيل مجموعات مسلحة من المستوطنين، كفرق احتياط من عناصر يجري تدريبها لمساعدة الجيش أو الشرطة وكجزء من هذا المشروع سيحصل المستوطنون الذين سيتطوّعون ضمن هذه الميليشيا على موافقة سريعة للحصول على الأسلحة وتلقّي برامج تدريب.
يشار إلى أن معطيات المكتب الوطني، رصدت تسجيل ما لا يقل عن 110 هجومًا للمستوطنين ضد الفلسطينيين، منذ بداية الشهر الجاري، نصفها وقعت فقط خلال الأيام العشرة الماضية.
وأوضح "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان"، في تقرير أصدره اليوم السبت، أن "الحرس المدني، الذي يعمل تحت سمع وبصر جيش الاحتلال، وبرعايته الكاملة، ميليشيا مسلحة نواتها الأولى انطلقت من مستوطنة يتسهار، جنوبي نابلس، وبدأت تتمدد مستخدمة أسلحة المستوطنين الشخصية المرخصة من الإدارة المدنية".
وأشار المكتب إلى أن "الميليشيا لا تدعي أنها بديل للجيش الإسرائيلي، بل أحد أذرعه لكن في زي مدني، وتتولى تسيير دوريات ليلية على الطرق لمساعدة الجيش في مهامه".
وأضاف أن "هذه المليشيا لا يقتصر دورها على توفير الحماية لحركة المستوطنين على الطرق، كما تدعي، وهي لم تقدم ضمانات لأحد تؤكد عدم قيامها باعتداءات على الفلسطينيين".
ونوه إلى إعلان الاحتلال نهاية تموز/يوليو الماضي عن دعمه لمشروع "ماجن" الذي يستهدف تجنيد المستوطنين في القدس المحتلة وتدريبهم على حمل السلاح، مع نشر مئات الكاميرات في الشوارع والبلدات الفلسطينية لتعزيز القبضة الأمنية على المدينة.
ويقوم هذا المشروع على تشكيل مجموعات مسلحة من المستوطنين، كفرق احتياط من عناصر يجري تدريبها لمساعدة الجيش أو الشرطة وكجزء من هذا المشروع سيحصل المستوطنون الذين سيتطوّعون ضمن هذه الميليشيا على موافقة سريعة للحصول على الأسلحة وتلقّي برامج تدريب.
يشار إلى أن معطيات المكتب الوطني، رصدت تسجيل ما لا يقل عن 110 هجومًا للمستوطنين ضد الفلسطينيين، منذ بداية الشهر الجاري، نصفها وقعت فقط خلال الأيام العشرة الماضية.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع