ماذا بعد أن عاد منتصرا؟

15-11-2022 10:48 AM

الثقة نيوز - كتب: د. منذر الحوارات
اصرّ نتنياهو على مخططاته العدوانية تجاه الأردن فإن الجغرافيا الأردنية هي العائق الأول أمام اي شركات إقليمية وعربية وهذا تهديد واضح يطلقه الملك بوجه نتنياهو بالإضافة على ذلك أكد على أن الأردن لن يتنازل عن حل الدولتين ووصايته على الأماكن المقدسة.
كان الملك واضحاً وصارماً لكن المشكلة أن نتنياهو سيتذرع هذه المرة بالآخرين وسيلقي بالمسؤولية على كاهل شركائه في الحكومة كي يتنصل من مسؤوليته الشخصية وهذا يتطلب موقفاً حذقاً من الأردن باستغلال كل ما لديه من طاقة في التأثير وأولها المخاوف الاميركية من وصول اليمين المتطرف للسلطة والذي قد ينسف كل الجهود الاميركية في تهدئة المنطقة، طبعاً عليه أن يحرك موجة من المخاوف الأوروبية حيال هذا الوضع، فموجة جديدة من الصراع ستكون كفيلة بإطلاق موجات لا عدّ لها من اللاجئين، وفي النهاية وصول نتنياهو كان أسوأ الكوابيس لكنه الآن واقع يجب التعامل مع تداعياته فقد عاد منتصراً وقوياً ولا بد من الوقوف في وجهه مهما كان الثمن وإلا ستكون النتائج كارثية.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع