إنتر ميلان ينجز مهمة كالياري

30-08-2023 10:08 AM

الثقة نيوز - كان المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز على الموعد مجددا بقيادته إنتر ميلان الى الفوز الثاني تواليا، وجاء على حساب كالياري خارج الديار 2-0 في ختام المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وافتتح إنتر ميلان الدوري بالفوز على مونزا 2-0 في «سان سيرو» بفضل ثنائية بطل مونديال قطر 2022 الذي وجد طريقه الى الشباك بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 30 بعد تمريرة من فيديريكو دي ماركو.
وكان الهدف الأول من نصيب الهولندي دنزل دومفريس في الدقيقة 21 بعد تمريرة بينية من الوافد الجديد الفرنسي ماركوس تورام.
ووفق «أوبتا» للاحصاءات، مرر تورام كرة حاسمة في الدوري الإيطالي بعد 17 عاما و282 يوما على التمريرة الحاسمة الأخيرة لوالده ليليان في «سيري أ»، وكانت لمواطنه دافيد تريزيغيه في مباراة يوفنتوس ضد روما في 19 تشرين الثاني 2005.
واستحق فريق المدرب سيموني إنزاغي إنهاء الشوط الأول بهذا التقدم نظرا للفرص التي حصل عليها ضد فريق خسر مبارياته الأربع الأخيرة (قبل الإثنين) أمام «نيراتزوري» ولم يذق طعم الفوز عليه منذ آذار 2019 (2-1).
ورغم الفرص التي أتيحت للفريقين في الشوط الثاني، بقيت النتيجة على حالها ليحصل إنتر ميلان على نقطته السادسة في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف جاره ميلان ونابولي حامل اللقب وأمام فيرونا، فيما تعرض كالياري لهزيمة أولى بعدما تعادل إفتتاحا على أرض تورينو من دون أهداف.
وبذلك، خرج إنتر ميلان منتصرا من المرحلتين الأوليين للموسم الخامس تواليا لأول مرة في تاريخه وفق «أوبتا» للاحصاءات.
وبعدما أجبر روما على الاكتفاء بالتعادل 2-2، حصل ساليرنيتانا على نقطته الثانية في مباراتين، بتعادله مع ضيفه أودينيزي، الخاسر افتتاحا أمام يوفنتوس 0-3، بهدف لكل منهما.
الدوري الإسباني
استعرض أتلتيكو مدريد على أرض جاره رايو فايكانو وخرج منتصرا بنتيجة كاسحة 7-0، في ختام المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم، لكنه خسر جهود الهولندي ممفيس ديباي بسبب الإصابة.
وبعدما افتتح الموسم بالفوز على ضيفه غرناطة 3-1، اكتفى أتلتيكو مدريد بالتعادل السلبي على أرض ريال بيتيس في المرحلة الماضية.
لكنه بدا عازما على الفوز منذ بداية اللقاء بتسجيله هدف الافتتاح بعد أقل من دقيقتين عبر الفرنسي أنطوان غريزمان بعد تمريرة بينية من الأرجنتيني رودريغو دي بول، وذلك في طريقه لتحقيق أكبر انتصار له في الدوري خارج الديار.
وأضاف فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الهدف الثاني في الدقيقة 16 عبر ديباي بالذات، قبل أن يضطر الهولندي لترك مكانه الى ألفارو موراتا في الدقيقة 35 بسبب الإصابة.
لكن ذلك لم يؤثر على معنويات الضيوف، إذ أضافوا الهدف الثالث بعد ثوانٍ فقط على خروج الهولندي عبر الأرجنتيني ناهويل مولينا إثر هجمة مرتدة وتمريرة أخرى من مواطنه دي بول (36).
وبذلك، نجح دي بول بتمريرتين حاسمتين في مباراة واحدة لأول مرة في 103 مشاركة له حتى الآن في الدوري الإسباني وفق «أوبتا» للاحصاءات.
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 73 عندما أضاف موراتا الهدف الرابع بعد تمريرة بينية من ساؤول نيغيز، ثم تلا الهدف الخامس الذي سجله البديل الأرجنتيني أنخل كوريا من خارج المنطقة (79)، بهدفه الشخصي الثاني في اللقاء والثالث في ثلاث مباريات بعد تمريرة من كوريا بالذات (84). واختتم أتلتيكو مهرجانه بهدف سابع سجله البديل الآخر ماركوس لورنتي بعد هجمة مرتدة في الدقيقة 86، ليكون على موعد مع الشباك مجددا بعدما كان صاحب الهدف الثالث الأخير في المباراة الأولى ضد غرناطة التي سجل فيها أيضا ديباي وقبله موراتا.
وقال سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن ريال مدريد وبرشلونة «أفضل من البقية» في الدوري الإسباني، موضحا أن فريقه ينافس «كي يكون حاضرا عندما يخفقان».
وفي تصريحات، قال سيميوني «أعجبني حقا التعاطي العام من جانب المجموعة، مررنا بمثل هذه النتيجة (0-3) في الشوط الأول مع إسبانيول الموسم الماضي، وتمكن إسبانيول من التقدم وتعادل معنا (3-3). استطعنا التعلم من تلك المباراة».
وتابع «لدينا فريق تنافسي وقوي، هذا ما يجعلني أكثر سعادة، لا سيما رد فعل اللاعبين الـ16، أنا واثق للغاية من المجموعة، علينا أن نخرج أفضل ما لدينا».
وقال المدرب الأرجنتيني «لقد فهمنا مسار المباراة بشكل جيد للغاية، لقد منحتنا بداية المباراة بالفعل إمكانية العثور على الأماكن التي اعتقدنا أننا يمكن أن نستغلها بشكل جيد لإلحاق الضرر بالمنافس، لقد وجدناها، وعملنا بشكل جيد للغاية على الهجمات المرتدة». (وكالات)







التعليقات حالياً متوقفة من الموقع