الثقة نيوز - فشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأحد، في إصدار بيان بشأن العدوان الإسرائيليّ الوحشيّ على قطاع غزة المُحاصَر، للمرة الثالثة خلال أقلّ من أسبوع، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأحجمت الولايات المتحدة الأميركية، عن مطالبة إسرائيل بوقف عدوانها العسكري على القطاع، ودعت في المقابل حركة "حماس" وبقية الفصائل الفلسطينية إلى الوقف الفوري للهجمات الصاروخيّة، في حين دعت مصر المجلس، إلى "وقف فوري" للعدوان، والحيلولة دون أي استفزازات من الاحتلال في القدس المحتلة.
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في إفادة خلال الجلسة الطارئة للمجلس، حول عدوان الاحتلال الإسرائيليّ على غزة: "حان الوقت لإنهاء دائرة العنف. وتدعو الولايات المتحدة حماس والفصائل الفلسطينية في غزة إلى الوقف الفوري للهجمات الصاروخية والاستفزازات".
وتابعت: "كما نشعر بقلق عميق إزاء العنف الطائفي المستمر داخل المجتمعات المختلطة في إسرائيل".
وأضافت: "نحث جميع الأطراف على تجنب الأعمال التي تقوض المستقبل السلمي، ويشمل ذلك التحريض، والهجمات العنيفة، والأعمال الإرهابية، وكذلك عمليات الإخلاء (القدس الشرقية)، وعمليات الهدم وبناء المستوطنات شرقي خطوط 1967"، لافتة إلى أنه "يتعين على جميع الأطراف التمسك بالوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه".
وقالت غرينفيلد: "في نهاية هذه الجولة من القتال، سنواجه أسئلة مألوفة وصعبة: كيف نعيد بناء المجتمعات التي ضربها العنف(؟)، وكيف نخفف من معاناة المدنيين في غزة ونضمن أن يكبر الأطفال الفلسطينيون بالأمل بدلا من الصدمة(؟)، وكيف يمكننا التركيز بشكل أفضل على شعوب المنطقة واحتياجاتهم من العدالة والإنصاف والأمن والفرص(؟)".
وأضافت أن "هذه كلها تحديات صعبة، لكن إطالة أمد هذه الحلقة الحالية من العنف لن تؤدي إلا إلى جعل هذه التحديات أكثر تعقيدا ويصعب حلها. ولن يؤدي إلا لجعل حل الدولتين المتفاوض عليه بعيدا عن متناول أيدينا".
ودعت غرينفيلد، إلى "العمل بحسن نية تجاه رؤية إسرائيل ودولة فلسطينية، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، يتمتع فيها كل من الإسرائيليين والفلسطينيين بتدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والديمقراطية"، على حدّ قولها.
من جانبه، دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مجلس الأمن إلى "وقف فوري" للعدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، والحيلولة دون أي استفزازات في مدينة القدس المحتلة.
وقال: "نجتمع (مع) مشهد عملية عسكرية (إسرائيلية) تقع ضحيتها أعداد كبيرة من الفلسطينيين في غزة". وأضاف شكري أن هذا العدوان، يستمر على "نحو يهدد السلام والاستقرار بالمنطقة".
ودعا المجلس إلى "إنهاء جولة الصراع الحالية، أملا في تهدئة تتيح للجميع التقاط أنفاسهم".
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن العدوان على غزة، والمستمرة منذ الإثنين، "سيستغرق بعض الوقت".
وقال شكري إن التهدئة "ستسمح بالتفكير في استخلاص استنتاجات منطقية طالما طرحتها مصر، وهي أنه لا سلام في المنطقة دون إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية... عبر حل الدولتين".
وأضاف مخاطبا أعضاء المجلس: "يقع على عاتقنا جميعا أن نكثف جهودنا للوقف الفوري للأعمال العسكرية الحالية، والحيلولة دون أي استفزازات في القدس".
وشدد شكري على أن "مصر لن تدخر جهدا للتوصل لوقف إطلاق النار ودعم جهود السلام (متوقفة منذ 2014)".
فيما التقى طارق طايل، رئيس بعثة مصر في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، الأحد، مع رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية
الثقة نيوز - فشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأحد، في إصدار بيان بشأن العدوان الإسرائيليّ الوحشيّ على قطاع غزة المُحاصَر، للمرة الثالثة خلال أقلّ من أسبوع، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأحجمت الولايات المتحدة الأميركية، عن مطالبة إسرائيل بوقف عدوانها العسكري على القطاع، ودعت في المقابل حركة "حماس" وبقية الفصائل الفلسطينية إلى الوقف الفوري للهجمات الصاروخيّة، في حين دعت مصر المجلس، إلى "وقف فوري" للعدوان، والحيلولة دون أي استفزازات من الاحتلال في القدس المحتلة.
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في إفادة خلال الجلسة الطارئة للمجلس، حول عدوان الاحتلال الإسرائيليّ على غزة: "حان الوقت لإنهاء دائرة العنف. وتدعو الولايات المتحدة حماس والفصائل الفلسطينية في غزة إلى الوقف الفوري للهجمات الصاروخية والاستفزازات".
وتابعت: "كما نشعر بقلق عميق إزاء العنف الطائفي المستمر داخل المجتمعات المختلطة في إسرائيل".
وأضافت: "نحث جميع الأطراف على تجنب الأعمال التي تقوض المستقبل السلمي، ويشمل ذلك التحريض، والهجمات العنيفة، والأعمال الإرهابية، وكذلك عمليات الإخلاء (القدس الشرقية)، وعمليات الهدم وبناء المستوطنات شرقي خطوط 1967"، لافتة إلى أنه "يتعين على جميع الأطراف التمسك بالوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه".
وقالت غرينفيلد: "في نهاية هذه الجولة من القتال، سنواجه أسئلة مألوفة وصعبة: كيف نعيد بناء المجتمعات التي ضربها العنف(؟)، وكيف نخفف من معاناة المدنيين في غزة ونضمن أن يكبر الأطفال الفلسطينيون بالأمل بدلا من الصدمة(؟)، وكيف يمكننا التركيز بشكل أفضل على شعوب المنطقة واحتياجاتهم من العدالة والإنصاف والأمن والفرص(؟)".
وأضافت أن "هذه كلها تحديات صعبة، لكن إطالة أمد هذه الحلقة الحالية من العنف لن تؤدي إلا إلى جعل هذه التحديات أكثر تعقيدا ويصعب حلها. ولن يؤدي إلا لجعل حل الدولتين المتفاوض عليه بعيدا عن متناول أيدينا".
ودعت غرينفيلد، إلى "العمل بحسن نية تجاه رؤية إسرائيل ودولة فلسطينية، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، يتمتع فيها كل من الإسرائيليين والفلسطينيين بتدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والديمقراطية"، على حدّ قولها.
من جانبه، دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مجلس الأمن إلى "وقف فوري" للعدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، والحيلولة دون أي استفزازات في مدينة القدس المحتلة.
وقال: "نجتمع (مع) مشهد عملية عسكرية (إسرائيلية) تقع ضحيتها أعداد كبيرة من الفلسطينيين في غزة". وأضاف شكري أن هذا العدوان، يستمر على "نحو يهدد السلام والاستقرار بالمنطقة".
ودعا المجلس إلى "إنهاء جولة الصراع الحالية، أملا في تهدئة تتيح للجميع التقاط أنفاسهم".
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن العدوان على غزة، والمستمرة منذ الإثنين، "سيستغرق بعض الوقت".
وقال شكري إن التهدئة "ستسمح بالتفكير في استخلاص استنتاجات منطقية طالما طرحتها مصر، وهي أنه لا سلام في المنطقة دون إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية... عبر حل الدولتين".
وأضاف مخاطبا أعضاء المجلس: "يقع على عاتقنا جميعا أن نكثف جهودنا للوقف الفوري للأعمال العسكرية الحالية، والحيلولة دون أي استفزازات في القدس".
وشدد شكري على أن "مصر لن تدخر جهدا للتوصل لوقف إطلاق النار ودعم جهود السلام (متوقفة منذ 2014)".
فيما التقى طارق طايل، رئيس بعثة مصر في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، الأحد، مع رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية
الثقة نيوز - فشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأحد، في إصدار بيان بشأن العدوان الإسرائيليّ الوحشيّ على قطاع غزة المُحاصَر، للمرة الثالثة خلال أقلّ من أسبوع، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأحجمت الولايات المتحدة الأميركية، عن مطالبة إسرائيل بوقف عدوانها العسكري على القطاع، ودعت في المقابل حركة "حماس" وبقية الفصائل الفلسطينية إلى الوقف الفوري للهجمات الصاروخيّة، في حين دعت مصر المجلس، إلى "وقف فوري" للعدوان، والحيلولة دون أي استفزازات من الاحتلال في القدس المحتلة.
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في إفادة خلال الجلسة الطارئة للمجلس، حول عدوان الاحتلال الإسرائيليّ على غزة: "حان الوقت لإنهاء دائرة العنف. وتدعو الولايات المتحدة حماس والفصائل الفلسطينية في غزة إلى الوقف الفوري للهجمات الصاروخية والاستفزازات".
وتابعت: "كما نشعر بقلق عميق إزاء العنف الطائفي المستمر داخل المجتمعات المختلطة في إسرائيل".
وأضافت: "نحث جميع الأطراف على تجنب الأعمال التي تقوض المستقبل السلمي، ويشمل ذلك التحريض، والهجمات العنيفة، والأعمال الإرهابية، وكذلك عمليات الإخلاء (القدس الشرقية)، وعمليات الهدم وبناء المستوطنات شرقي خطوط 1967"، لافتة إلى أنه "يتعين على جميع الأطراف التمسك بالوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه".
وقالت غرينفيلد: "في نهاية هذه الجولة من القتال، سنواجه أسئلة مألوفة وصعبة: كيف نعيد بناء المجتمعات التي ضربها العنف(؟)، وكيف نخفف من معاناة المدنيين في غزة ونضمن أن يكبر الأطفال الفلسطينيون بالأمل بدلا من الصدمة(؟)، وكيف يمكننا التركيز بشكل أفضل على شعوب المنطقة واحتياجاتهم من العدالة والإنصاف والأمن والفرص(؟)".
وأضافت أن "هذه كلها تحديات صعبة، لكن إطالة أمد هذه الحلقة الحالية من العنف لن تؤدي إلا إلى جعل هذه التحديات أكثر تعقيدا ويصعب حلها. ولن يؤدي إلا لجعل حل الدولتين المتفاوض عليه بعيدا عن متناول أيدينا".
ودعت غرينفيلد، إلى "العمل بحسن نية تجاه رؤية إسرائيل ودولة فلسطينية، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، يتمتع فيها كل من الإسرائيليين والفلسطينيين بتدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والديمقراطية"، على حدّ قولها.
من جانبه، دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مجلس الأمن إلى "وقف فوري" للعدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، والحيلولة دون أي استفزازات في مدينة القدس المحتلة.
وقال: "نجتمع (مع) مشهد عملية عسكرية (إسرائيلية) تقع ضحيتها أعداد كبيرة من الفلسطينيين في غزة". وأضاف شكري أن هذا العدوان، يستمر على "نحو يهدد السلام والاستقرار بالمنطقة".
ودعا المجلس إلى "إنهاء جولة الصراع الحالية، أملا في تهدئة تتيح للجميع التقاط أنفاسهم".
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن العدوان على غزة، والمستمرة منذ الإثنين، "سيستغرق بعض الوقت".
وقال شكري إن التهدئة "ستسمح بالتفكير في استخلاص استنتاجات منطقية طالما طرحتها مصر، وهي أنه لا سلام في المنطقة دون إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية... عبر حل الدولتين".
وأضاف مخاطبا أعضاء المجلس: "يقع على عاتقنا جميعا أن نكثف جهودنا للوقف الفوري للأعمال العسكرية الحالية، والحيلولة دون أي استفزازات في القدس".
وشدد شكري على أن "مصر لن تدخر جهدا للتوصل لوقف إطلاق النار ودعم جهود السلام (متوقفة منذ 2014)".
فيما التقى طارق طايل، رئيس بعثة مصر في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، الأحد، مع رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية
التعليقات