الثقة نيوز /رصد : قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إن الإقليم شهد وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، انخفاضًا في العدد الإجمالي لحالات الإصابة والوفيات بكورونا، ولكن الوضع لا يزال هشًّا ولا يُمكن التنبؤ به.
وأضاف المنظري في مؤتمر صحفي افتراضي عقده المكتب الإقليمي، اليوم الأربعاء، أنه "منذ بداية تفشّي جائحة كورونا، رأينا الاتجاهات تتطور في شكل موجات، ولذلك على الرغم من الانخفاض الذي شهده إقليمنا مؤخرًا خلال الأسابيع الأخيرة، فإن هذه الجائحة لم تنتهِ بعد".
وأبلغ إقليم شرق المتوسط عن أكثر من 15 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا، و278 ألف حالة وفاة ناجمة عن الفيروس حتى 12 من شهر أيلول الجاري، وتشهد 5 بلدان حاليا هي: مصر، وفلسطين، والصومال، وسوريا واليمن، ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن الفيروس.
وأشار المنظري، إلى أنه عند إمعان النظر في المنحنى الوبائي، يتضح أنه لا بد من تسريع عملية التطعيم ومواصلة الالتزام بجميع تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية في جميع البلدان.
وحذّر أن انخفاض التغطية بالتطعيم في العديد من البلدان، لاسيما البلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط، يثير القلق أيضًا، بسبب محدودية قدرات نشر اللقاحات، ومن المؤسف أن هذا يعني أن 9 بلدان تُعتبر بعيدة عن تحقيق الهدف العالمي لمنظمة الصحة العالمية المتمثل في الوصول إلى نسبة تغطية بالتطعيم تبلغ 10 بالمئة بحلول شهر أيلول الجاري.
وبشأن التحوُّرات المثيرة للقلق، أوضح المنظري، أنها تشكّل مزيدًا من التحديات أمام جهود الاستجابة للجائحة، فحتى تاريخه، أبلغ رسميًّا 21 بلدًا عن اكتشاف انتشار تحوُّرات مثيرة للقلق، ويُرجح أن يكون تحوُّر دلتا هو التحوُّر الرئيسي المنتشر حاليًّا في الإقليم.
واستنادًا إلى الاتجاهات المتطورة على مدار الأشهر الماضية، لفت المنظري إلى أن البلدان التي تتمتع بتغطية تطعيم مرتفعة وتنفذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية على النحو الملائم، تُبلغ عن تعرضها لموجات أقصر من جائحة كورونا وحالات إصابة أقل.
وسعيًا إلى مواصلة زيادة تغطية التطعيم، حث المكتب الإقليمي للمنظمة، البلدان المرتفعة الدخل، والجهات المانحة، والشركاء، على ألَّا يدخروا جهدًا لزيادة إمدادات اللقاحات للبلدان المنخفضة الدخل.
الثقة نيوز /رصد : قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إن الإقليم شهد وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، انخفاضًا في العدد الإجمالي لحالات الإصابة والوفيات بكورونا، ولكن الوضع لا يزال هشًّا ولا يُمكن التنبؤ به.
وأضاف المنظري في مؤتمر صحفي افتراضي عقده المكتب الإقليمي، اليوم الأربعاء، أنه "منذ بداية تفشّي جائحة كورونا، رأينا الاتجاهات تتطور في شكل موجات، ولذلك على الرغم من الانخفاض الذي شهده إقليمنا مؤخرًا خلال الأسابيع الأخيرة، فإن هذه الجائحة لم تنتهِ بعد".
وأبلغ إقليم شرق المتوسط عن أكثر من 15 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا، و278 ألف حالة وفاة ناجمة عن الفيروس حتى 12 من شهر أيلول الجاري، وتشهد 5 بلدان حاليا هي: مصر، وفلسطين، والصومال، وسوريا واليمن، ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن الفيروس.
وأشار المنظري، إلى أنه عند إمعان النظر في المنحنى الوبائي، يتضح أنه لا بد من تسريع عملية التطعيم ومواصلة الالتزام بجميع تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية في جميع البلدان.
وحذّر أن انخفاض التغطية بالتطعيم في العديد من البلدان، لاسيما البلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط، يثير القلق أيضًا، بسبب محدودية قدرات نشر اللقاحات، ومن المؤسف أن هذا يعني أن 9 بلدان تُعتبر بعيدة عن تحقيق الهدف العالمي لمنظمة الصحة العالمية المتمثل في الوصول إلى نسبة تغطية بالتطعيم تبلغ 10 بالمئة بحلول شهر أيلول الجاري.
وبشأن التحوُّرات المثيرة للقلق، أوضح المنظري، أنها تشكّل مزيدًا من التحديات أمام جهود الاستجابة للجائحة، فحتى تاريخه، أبلغ رسميًّا 21 بلدًا عن اكتشاف انتشار تحوُّرات مثيرة للقلق، ويُرجح أن يكون تحوُّر دلتا هو التحوُّر الرئيسي المنتشر حاليًّا في الإقليم.
واستنادًا إلى الاتجاهات المتطورة على مدار الأشهر الماضية، لفت المنظري إلى أن البلدان التي تتمتع بتغطية تطعيم مرتفعة وتنفذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية على النحو الملائم، تُبلغ عن تعرضها لموجات أقصر من جائحة كورونا وحالات إصابة أقل.
وسعيًا إلى مواصلة زيادة تغطية التطعيم، حث المكتب الإقليمي للمنظمة، البلدان المرتفعة الدخل، والجهات المانحة، والشركاء، على ألَّا يدخروا جهدًا لزيادة إمدادات اللقاحات للبلدان المنخفضة الدخل.
الثقة نيوز /رصد : قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إن الإقليم شهد وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، انخفاضًا في العدد الإجمالي لحالات الإصابة والوفيات بكورونا، ولكن الوضع لا يزال هشًّا ولا يُمكن التنبؤ به.
وأضاف المنظري في مؤتمر صحفي افتراضي عقده المكتب الإقليمي، اليوم الأربعاء، أنه "منذ بداية تفشّي جائحة كورونا، رأينا الاتجاهات تتطور في شكل موجات، ولذلك على الرغم من الانخفاض الذي شهده إقليمنا مؤخرًا خلال الأسابيع الأخيرة، فإن هذه الجائحة لم تنتهِ بعد".
وأبلغ إقليم شرق المتوسط عن أكثر من 15 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا، و278 ألف حالة وفاة ناجمة عن الفيروس حتى 12 من شهر أيلول الجاري، وتشهد 5 بلدان حاليا هي: مصر، وفلسطين، والصومال، وسوريا واليمن، ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن الفيروس.
وأشار المنظري، إلى أنه عند إمعان النظر في المنحنى الوبائي، يتضح أنه لا بد من تسريع عملية التطعيم ومواصلة الالتزام بجميع تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية في جميع البلدان.
وحذّر أن انخفاض التغطية بالتطعيم في العديد من البلدان، لاسيما البلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط، يثير القلق أيضًا، بسبب محدودية قدرات نشر اللقاحات، ومن المؤسف أن هذا يعني أن 9 بلدان تُعتبر بعيدة عن تحقيق الهدف العالمي لمنظمة الصحة العالمية المتمثل في الوصول إلى نسبة تغطية بالتطعيم تبلغ 10 بالمئة بحلول شهر أيلول الجاري.
وبشأن التحوُّرات المثيرة للقلق، أوضح المنظري، أنها تشكّل مزيدًا من التحديات أمام جهود الاستجابة للجائحة، فحتى تاريخه، أبلغ رسميًّا 21 بلدًا عن اكتشاف انتشار تحوُّرات مثيرة للقلق، ويُرجح أن يكون تحوُّر دلتا هو التحوُّر الرئيسي المنتشر حاليًّا في الإقليم.
واستنادًا إلى الاتجاهات المتطورة على مدار الأشهر الماضية، لفت المنظري إلى أن البلدان التي تتمتع بتغطية تطعيم مرتفعة وتنفذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية على النحو الملائم، تُبلغ عن تعرضها لموجات أقصر من جائحة كورونا وحالات إصابة أقل.
وسعيًا إلى مواصلة زيادة تغطية التطعيم، حث المكتب الإقليمي للمنظمة، البلدان المرتفعة الدخل، والجهات المانحة، والشركاء، على ألَّا يدخروا جهدًا لزيادة إمدادات اللقاحات للبلدان المنخفضة الدخل.
التعليقات
الصحة العالمية: الوضع الوبائي بالشرق المتوسط لا زال هشّا
التعليقات